Skip to Main Content

مركز الكتابة الجامعي

 

أدوات جمع العلومات في البحث العلمي

يعد جمع  المعلومات في البحث العلمي خطوة أساسية لتحقيق الأهداف والوصول إلى نتائج دقيقة، ويمكن جمع المعلومات من مصادرها المختلفة بوسائل عدة تتناسب مع طبيعة هذه المصادر والبيانات التي يسعى الباحث لجمعها، ويمكن تصنيف هذه الوسائل إلى فئتين

أولاً: الوسائل المكتبية وتتضمن استقاء المعلومات والبيانات من المراجع العلمية والكتب والمقالات والدراسات المنشورة والوثائق الرسمية وغيرها 

ثانيا: الوسائل الميدانية التطبيقية وتشمل عددا من الأساليب من أهمها

  1. الاستبانة

  2. المقابلة الشخصية

  3. الملاحظة                                                  

الاستبانة (Questionnaire)

الاستبانة

يعرّف "عامر قندجلي" الاستبانة بأنها: "مجموعة من الأسئلة والاستفسارات المتنوعة، والمرتبطة ببعضها بشكل يحقق الهدف أو الأهداف التي يسعى إليها الباحث في ضمن موضوعه والمشكلة التي اختارها". [1]

ويعرفها "ربحي عليان" على أنها " أداة لجمع المعلومات المتعلقة بموضوع البحث عن طريق إعداد استمارة معينة تحتوي على عدد من الأسئلة، مرتبة بأسلوب منطقي مناسب، يجري توزيعها على أشخاص معينين لتعبئتها"[2]

والاستبانة هي وسيلة للحصول على الآراء والمواقف والمعلومات التي لا تكون متوفرة إلا عند الأشخاص المعنية بالإجابة.

قواعد أخلاقية

عادةً ما تتطلب الأبحاث عند جمع البيانات، خاصة في المواضيع الإنسانية، موافقة أخلاقية من أجل حماية حقوق المشاركين، وهناك ثلاثة مبادئ أساسية يجب الالتزام بها:

  1.  يجب ألا يضر البحث بالمجتمع
  2. يجب الإبلاغ عن الموافقة الطوعية
  3.  يجب احترام السرية طوال الوقت

على الباحث أن يعد بأن جميع الإجابات ستبقى سرية ومحمية بواسطة إخفاء الهوية، وإذا كان الاستبيان يشتمل على أسئلة لاستنباط بيانات نوعية يريد الباحث أن يستشهد بها في الورقة، فعليه أن يحصل على إذن كتابي من المستجيب مع ضمان إخفاء الهوية. وكذلك يجب على الباحث أن يوضح المقصود بالسرية وكيفية استخدام المعلومات التي سيقدمها المستجيب، وكذلك يجب أن يكون على دراية بحماية البيانات ذات الصلة (مثل قانون حماية البيانات في المملكة المتحدة، 1988) وتشريعات حقوق الإنسان (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، 1948)، والتأكد من أن البيانات المجمعة تُستخدم فقط للأغراض المعلنة في الاستبانة، ولا ينبغي استخدامها لأي غرض آخر لأن هذا سيكون مضللاً وغير أخلاقي.

خطوات تصميم الاستبانة

  1. الإلمام التام بمشكلة البحث وموضوعه وأهدافه وتحويل كل ذلك إلى مجموعة من الأسئلة.
  2. تحديد البيانات والمعلومات المراد جمعها.
  3. اختبار الاستبانة على مجموعة محددة من الأفراد للحصول على الملاحظات المتعلقة بالأسئلة وصياغتها ووضوحها.
  4. تحكيم الاستبانة من ذوي الخبرة في مجال الدراسة.
  5. إرسال الاستبانة إلى الأشخاص أو المؤسسات التي اختارها الباحث لتكون عينة لبحثه.
  6. تزويد الأفراد والجهات المعنية بالإجابة بالتعليمات والإرشادات لتعبئة الاستبانة وبيان الغرض منها. 
  7. متابعة الإجابة عن الأسئلة، وتحضير نسخ إضافية من الاستبانة.
  8. جمع نسخ الاستبانة الموزعة على ألا تقل عن 75% من إجمالي ما تم توزيعه.

الجوانب الشكلية للاستبانة

إذا كانت الاستبانة هي الوسيلة لتحقيق أهدافك، فيجب أن تكون:

  • جذابة في إخراجها وطباعتها.
  • منظمة بشكل منطقي دون غموض.
  • واضحة الأجزاء: المقدمة، والوسط، والخاتمة.
  • متسلسلة ومرتبة من الأسئلة المباشرة إلى معقدة، ومن الأسئلة السهلة إلى الصعبة.

            أجزاء الاستبانة

أولاً/ مقدمة الاستبانة: هي رسالة مختصرة موجهة من الباحث يوضح فيها:

  1. اسم الجهة القائمة بالبحث.
  2. موضوع البحث ومشكلة الدراسة.  
  3. الغرض العلمي من الاستبانة.
  4. نوع المعلومات الي يحتاج إليها الباحث، وطرق الإجابة عن الأسئلة.
  5. ضرورة إكمال الأسئلة والحرص على إرسالها لتحقيق أهداف البحث.
  6. الفوائد الهامة التي سيقدمها المستجيب من خلال إجاباته الدقيقة.
  7. سرية المعلومات، واستخدامها لأغراض البحث العلمي فقط.
  8. الوقت الذي تستغرقه الإجابة عن الاستبانة.
  9. العنوان الذي ستعاد إليه الاستبانة.
  10. وأخيرًا شكر المستجيبين على وقتهم وتعاونهم في إكمال الاستبانة، مع تضمين التفاصيل المتعلقة بالوقت المحدد لاستكمال الاستبانة، وجهة الاتصال في حالة حدوث مشكلة أو تساؤل.

   ثانياً/المعلومات أو البيانات الشخصية

هي معلومات دالة على السمات الاجتماعية أو الخبرات العملية أو الاهتمامات، شريطة ألا تكشف عن هوية المستجيب، وتعد المعلومات الشخصية ضرورية ويُترك لها مكان مخصص في بداية الاستبانة.     

ثالثا/ أسئلة الاستبانة

 يمكن للباحث أن يستخدم أنواعًا مختلفة من الأسئلة، ويتوقف ذلك على طبيعة البحث وأهدافه، وطبيعة عينة الدراسة، ويجب أن تُصاغ الأسئلة بأسلوب واضح ولغة مفهومة، وأن تكون المعاني محددة ودقيقة، والجمل قصيرة، والابتعاد عن الأسئلة المركبة التي تحوي أكثر من فكرة، والخيارات المرنة،  وأن يمنح الشخص المعني بالإجابة مرونة كافية في الإجابة، وذلك بإعطاء عدد كاف من الاختيارات، وكذلك يجب أن تكون العبارات رقيقة ولائقة، والابتعاد عن الأسلوب الذي قد يسبب حرجا للمستجيب، وتقسم الاستبانة وفقًا لنوع الأسئلة على ثلاثة أنواع: الاستبانة المغلقة ، والاستبانة المفتوحة، والاستبانة المزدوجة.

الأسئلة المغلقة: أسئلة محددة يختارها المستجيب من ضمن مجموعة من الإجابات؛ كأن تكون أوافق أو لا أوافق، وهناك طرق كثير لصياغة الأسئلة المغلقة منها

  • أسئلة الاختيار من متعدد: تقدم هذه الأسئلة عدة إجابات للمستجيب على أن يختار إجابة واحدة فقط، أو الاختيار من متعدد مع إمكانية اختيار أكثر من إجابة.
  • أسئلة التصنيف: وهي أسئلة تقدم عدة اختيارات ويجب على المستجيب أن يرتبها وفق تدرج يحدده السؤال

الأسئلة المفتوحة: تكون الأسئلة فيها مخصصة لإبداء الرأي في قضية معينة، ويترك للمستجيب حرية التعبير بكلماته وأسلوبه دون تحديد إجابة معينة، ولا بد أن تترك مساحة مناسبة للمستجيب لتسجيل رأيه.

الاستبانة المغلقة- المفتوحة: يكون السؤال فيه محددا، متبوعا بسؤال مفتوح 

        صياغة أسئلة الاستبانة

  1. وضع استراتيجيات لتحديد شكل الأسئلة، أو شكل الإجابات التي يرغب الباحث في الحصول عليها (أسئلة مفتوحة، مغلقة، متدرجة ...)
  2. أن تمثل كل فقرة في الاستبانة متغيرًا أو سؤالاً، أو فرضية في البحث
  3. تقسيم البيانات إلى عناصر أساسية، يعبر عن كل عنصر بسؤال أو أكثر
  4. تحديد الأسئلة للحصول على بيانات أكثر دقة مثال: كم بحثًا كتبت باللغة العربية؟  أفضل من السؤال هل تكتب بحوثًا باللغة العربية؟
  5. التأكد من أن كل سؤال يضيف إجابة جديدة لا توفرها الأسئلة الأخرى
  6. استخدام لغة سهلة وواضحة ومفهومة
  7. تجنب الكلمات المرنة في معناها مثل: (غالبًا، أحيانًا)
  8. البعد عن الأسئلة الطويلة التي يصعب على المستجيب متابعتها
  9. البعد عن تضمين أكثر من فكرة داخل السؤال الواحد
  10. الابتعاد عن روح الاستعلاء في الأسئلة
  11. التأكد من أن الأسئلة تمنح إجابات ثابتة وعميقة ومناسبة
  12. وضع أسئلة تقيس صدق المستجيب
  13. ألا تشمل الاستبانة أسئلة مخلة بالآداب، أو التي تعد تدخلا في الأمور الشخصية للمستجيب
  14. اختبار الأسئلة بالنزول إلى ميدان البحث، وإجراء بعض القابلات
  15. تحقيق الترابط المنطقي بين مجموعات الأسئلة وذلك بالتدرج من العام إلى الخاص، ومن الأسئلة السهلة إلى الصعبة.

[1] البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات. عامر قندجلي، ط1. عمان، دار اليازوري العلمية. 1999.ص 157.

[2]  البحث العلمي أسسه. مناهجه وأساليبه. إجراءاته. الأردن، بيت الأفكار الدولية،2001. ص 17

 

أدوات جمع المعلومات في البحث العلمي                                       

                                              (الملاحظة)                                     

 

تعريف الملاحظة                                                                                                      

الملاحظة هي المشاهدة والمراقبة الدقيقة والمقصود والموجه نحو ظاهرة معينة وتسجيل الملاحظات عنها بقصد متابعة التغيرات ورصدها، ليتمكن الباحث من وصف الظاهرة وتحليلها وتفسيرها والوصول إلى حقائق يمكن تعميمها والاستعانة في ذلك بأساليب الدراسة المناسبة لطبيعة ذلك السلوك، أو تلك الظاهرة بغية تحقيق أفضل النتائج والحصول على أدق المعلومات.

ويعرفها نائل العوالمة بقوله "الملاحظة هي مراقبة الظواهر والمشكلات والأحداث ومكوناتها المادية والبيئية، ومتابعة سيرها واتجاهاتها وعلاقاتها، بأسلوب علمي منظم ومخطط وهادف، بقصد التفسير وتحديد العلاقة بين المتغيرات والتنبؤ بسلوك الظاهرة وتوجيهها لخدمة أغراض الإنسان وتلبية احتياجاته"

أنواع الملاحظة

الملاحظة المشاركة الملاحظة المشاركة هي طريقة بحثية تقوم على مشاركة الباحث بنشاط في البيئة أو المجتمع الذي يدرسه، وذلك لفهم أفضل للظواهر والسلوكيات التي يريد دراستها. في هذا النوع من الملاحظة، يصبح الباحث جزءاً من البيئة المدروسة، ويشارك في الأنشطة والتفاعلات مع الأفراد المشاركين. يعتبر الهدف الرئيسي للملاحظة المشاركة هو فهم الثقافة المجتمع المدروس بشكل أفضل. وتستخدم هذه الطريقة غالباً في دراسات الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي، حيث تتيح للباحثين التواصل المباشر مع السكان المحليين وفهم ثقافاتهم وتقاليدهم من خلال المشاركة الفعّالة في حياتهم اليومية.

ويمكن أن تكون الملاحظة المشاركة علنية أو خفية. وتكون علنية عندما يطلب الباحث الإذن من المشاركين لمراقبتهم، وعادة ما يكشف الباحث عن هدفه الحقيقي وهويته الحقيقية للمجموعة التي يريد ملاحظتها. أما الملاحظة السرية أو الخفية، فتتم دون أن يعلن الباحث عن الهدف من وجوده في بيئة أو مجتمع ما.

 

الملاحظة المراقبة( غير المشاركة)  تتمثل هذه الملاحظة في مراقبة الظواهر بدون المشاركة المباشرة في البيئة المدروسة. في هذا النوع من الملاحظة، يبقى الباحث خارج الحدث أو البيئة المرصودة، ويراقب ما يحدث بدقة وتسجيل الملاحظات دون التأثير في الظواهر المدروسة. تستخدم الملاحظة المراقبة في عدة مجالات بحثية. تعتمد فعالية الملاحظة المراقبة على دقة وموضوعية الملاحظات التي يسجلها الباحث، والقدرة على تفسير هذه الملاحظات بشكل مناسب لفهم الظواهر المرصودة. ومن المهم أن يلتزم الباحث بأخلاقيات البحث وبضوابط الخصوصية عند استخدام هذا النوع من الملاحظة، لضمان احترام الخصوصية والكرامة البشرية للأفراد المدروسين.

خطوات إجراء الملاحظة

1. تحديد هدف الملاحظة الذي لا بد أن يكون مرتبطاً بمشكلة البحث

2. الحصول على معلومات كافية مسبقة عن موضوع الدراسة الذي سيُلَاحَظ.

3. تحديد مكان الملاحظة وزمانها

4. تحديد مجتمع الدراسة

5. استخدام الوسائل والأدوات المناسبة لتسجيل الملاحظة.

6. صياغة بطاقة الملاحظة (الاستمارة): وهي بطاقة تتضمن مجموعة من السمات أو السلوكيات يسجل فيها الباحث المشاهدات التي يجريها على ظاهرة معينة داخلة في سياق بحثه.

7. تسجيل ما يتم ملاحظته مباشرة حتى لا تتعرض للنسيان.

8. توثيق الملاحظات بشكل كامل ومنظم ودقيق، مع تسجيل التواريخ والتفاصيل الكافية.

9. ملاحظة السلوك لفترة زمنية مناسبة وكافية للحصول على نتائج حقيقية.

10. محاولة القيام بالملاحظة دون معرفة الملاحظين

11. إشراك عدد من الباحثين لمساعدة الباحث؛ لأن ذلك يوفر التكامل، ويقلل من تحيز الباحث

12. تفريغ البيانات التي جُمعت وتحليلها، وصياغة المعلومات والخروج بالنتائج وكتابة التقرير.

طرق تسجيل البيانات

من أجل الحصول على بيانات منظمة وموثوق بها هناك بعض الوسائل التي يمكن استخدامها لتسجيل البيانات وهي

1. تسجيل مصور (فيديو)

2. تسجيل صوتي

3. المعاينة النشطة من الباحث وتسجيل المعلومات التي يريدها الباحث فور وقوعها.

معايير تصميم بطاقة الملاحظة

إن تصميم أداة الملاحظة يحتاج إلى مجموعة من الخبرات والمهارات والمعايير والأسس التي تمكن الباحث من تصميم هذه الأداة بشكل جيد. واستخدامها بأفضل الأساليب والطرق للحصول على المعلومات التي يرغب فيها الباحث، ومن أهم المعايير والأسس التي يبنى على أساسها تصميم بطاقة الملاحظة:

1. ارتباط تصميم بطاقة الملاحظة بالهدف الذي يرغب الباحث في الوصول إليه حيث يكون هدفها قياس مستوى أداء عينة البحث لمهارات محددة لها علاقة بالمتغير التابع للبحث، وكذلك ارتباطها بالأسئلة والفرضيات الخاصة بالدراسة.

2. تحديد عناصر بطاقة الملاحظة ومراعاة موضوعيتها في ضوء المهارات الرئيسة والمهارات الفرعية في ضوء مؤشرات الأداء.

3. وضع الصورة المبدئية للبطاقة، ويستفاد في هذه الخطوة من المراجع ذات الصلة.

4. التقدير الكمي للأداء بحيث يكون متدرجًا إلى مستويات (درجة كبيرة جدا، درجة كبيرة، درجة متوسطة، درجة ضعيفة)

5. صياغة بيانات البطاقة: بحيث تتضمن بيانات خاصة بكل فرد من أفراد العينة المطلوب ملاحظتها (الاسم، وقت الملاحظة ومكانها، وعنوان المهارة)

6. التأكد من صدق الاستمارة وثباتها، عن طريق مجموعة من المحكمين من حيث مناسبة المهارات والمؤشرات والبنود والتعبير الحقيقي عنها.

مزايا الملاحظة

• الملاحظة أفضل الوسائل للحصول على معلومات موضوعية لا يمكن توافرها بالطرق الأخرى كالظواهر المتعلقة بالطبيعة والحيوانات.

• يجمع الباحث المعلومات عن الظاهرة في بيئتها الطبيعية؛ مما يزيد دقة المعلومات.

• تعتبر طريقة الملاحظة من أكثر الطرق شيوعًا في جميع العلوم، ومن السهل جدًا اتباعها وتطبيقها، وفي بعض الحالات، تكون الملاحظة هي الأداة الوحيدة المتاحة لجمع البيانات والمعلومات الأساسية

عيوب الملاحظة

• تستغرق الملاحظة وقتا وجهدا وتكلفة مرتفعة في بعض الأحيان

• قد يتحيز الباحث في بعض الأحيان وخاصة عند تأثره بالظاهرة، أو تحيز المبحوثين عند إدراكهم أنهم يخضعون للملاحظة.

• الظروف المحيطة والعوامل الخارجية قد تؤثر في نجاحها ودقة معلوماتها.

• الملاحظة غير ملائمة للدراسات التي تستمر لفترات طويلة، والتي قد تنطوي على تحيزات شخصية من الباحث مما يؤدي إلى بيانات غير دقيقة.

 

أدوات جمع المعلومات في البحث العلمي

(المقابلة الشخصية)

المقابلة الشخصية: تعد المقابلة إحدى الوسائل التي يستخدمها الباحث للحصول على معلومات متعلقة بمجال بحثه، ويمكن تعريفها على أنها مجموعة من الأسئلة يوجهها الباحث لعدد من المبحوثين، وجها لوجه، للحصول على معلومات تدور حول خبراتهم أو آرائهم أو معتقداتهم، لاستخدامها في البحث العلمي.

أهداف المقابلة

  • الحصول على المعلومات التي يريدها الباحث
  • التعرف على آراء المبحوثين ومشاعرهم في مواقف معينة

أنواع المقابلة

  • مقابلة بين شخصين وجها لوجه
  • مقابلة جماعية
  • مقابلة هاتفية
  • مقابلة بواسطة البريد الإلكتروني

يذكر "ربحي عليان" عددا من المهارات التي يجب أن يتمتع بها الباحث عند إجراء المقابلات

أولاً/ الإعداد للمقابلة

  • تحديد أهداف المقابلة
  • إعداد استمارة المقابلة
  • معرفة الأفراد الذين سيقابلهم
  • إعطاء فكرة مختصرة عن البحث ليهيئ المبحوث نفسه للمقابلة
  •  تحديد المكان والزمان المناسب
  • اهتمام الباحث بمظهره
  • تحضير الوسيلة التي سيسجل بها الباحث المعلومات  

ثانياً / مراعاة قواعد وأصول طرح الأسئلة

  • إضفاء جو من المودة والدفء نحو المبحوث عند طرح الأسئلة
  • التدرج في طرح الأسئلة
  • استخدام لغة مفهومة وسهلة
  • تشجيع المبحوث على الإجابة، وإظهار الاهتمام بالرد
  • احترام آراء وأفكار المبحوث
  • عدم مقاطعة المبحوثين وعدم طرح أكثر من سؤال في المرة الواحدة
  • شكر المبحوث بعد انتهاء المقابلة

ثالثا/ تسجيل المقابلة

  • الاكتفاء بتسجيل النقاط الأساسية، وليس كل ما يقوله المبحوث
  • استخدام أجهزة التسجيل بعد أن يأذن المبحوث بذلك
  • الحذر من إضافة المعلومات المقدمة من المبحوث، أو حذفها أو إبدالها، لأن ذلك يفقد المقابلة معناها، أو يعطي معنى جديدًا لم يقصده المبحوث
  • إرسال الإجابات بعد كتابتها إلى المبحوث الذي تمت مقابلته للتأكد من صحة المعلومات

 مميزات المقابلة الشخصية: للمقابلة الشخصية عدة مميزات منها:

  1. يمكن تطبيقها على نسبة كبيرة من الناس.
  2. يمكن للباحث أن يشرح النقاط الغامضة للمبحوث.
  3. يضمن الباحث الحصول على الإجابات عن كل الأسئلة، بطريقة واضحة ودقيقة مقارنة مع الوسائل الأخرى
  4. تمكن الباحث من فهم التعبيرات الشعورية لدى المبحوث من خلال انفعالاته وإماءاته. 
  5. يمكن أن تطبق على الأميين والأطفال.
  6. سهولة تصنيف الإجابات وتحليلها عند تطبيقاها على عدد من المبحوثين
  7. المقابلات الجماعية توفر على الباحث الكثير من الوقت والجهد والتكلفة.

سلبيات المقابلة الشخصية:

تتعرض النتائج التي يحصل عليها الباحث إلى أخطاء ترجع إلى:

  1. محاولة المبحوث تزييف الإجابات
  2. التحيّز وعدم الموضوعية
  3. صعوبة السيطرة على أفراد العينة إذا كانت المقابلة جماعية
  4. صعوبة الوصول إلى المبحوثين بسبب مكانتهم الاجتماعية.
  5. الفشل في الحصول على المعلومات التي يريد الوصول إليها بسبب عدم لباقة الباحث

توثيق المقابلات.

توثق المقابلات في متن البحث ولا تكتب في قائمة المراجع
طريقة التوثيق:  اسم الشخصية الذي تمت مقابلته (وظيفته). نوع المقابلة ( شخصية ، تلفزيونية ، بربيد إلكتروني...) المكان- التاريخ.
مثال 

  1. مقابلة شخصية: أ) عبد الله الخطيب. مقابلة شخصية. عمان- يناير 2007.

        ب) المستشار الرئيسي، قسم مركز الاستثمار، منظمة الأغذية والزراعة. مناقشة مع الباحث. سبتمبر 1998.

  1. الاقتباس من مقابلة شخصية مع طرف ثالث: محمد علي- عميد كلية الآداب. قابله أشرف سعيد. الدوحة-  مايو 2015.
  2. الاقتباس من مقابلة تلفزيونية: أحمد زويل. مقابلة تلفزيونية، قابله أحمد منصور، قناة الجزيرة برنامج بلا حدود –. عمان -يناير 2008
  3. الاقتباس من بريد إلكتروني: جامعة السودان للعلوم. رسالة بريد إلكتروني/ إلى وزارة التربية والتعلي/ السودان. مارس 2016

http://mail.moe.gov.sd/desknow/index.html

Copyright ©2024 All rights reserved to Hamad Bin Khalifa University.